الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الرسل اجمعين وبعد فإن الناظر الى نهضة الأمم جميعها كان أساسها الاهتمام بالعلم والتعلم، تدرجت الأمم في طرق تلقي العلم حتي وصلت إلي ما يعرف اليوم بكليات التربية والتي من أهم أدوارها تخريج كوادر لها القدرة على شرح وتبسيط العلوم لطلاب العلم، ومع تطور طرق وتقنيات العلوم ومواكبة كليات التربية لهذا التطور وتغير المناهج والسلم التعليمي فقد أنشأت كليات تربية تخرج كوادر متخصصة للتعامل مع طلاب المراحل الأولية من التعليم والتي تعرف بمرحلة الأساس.
ما يميزنا ككلية تربية لمرحلة أساس عن باقي كليات التربية النظيرة أن طلابنا يتميزون بتجويد القرآن الكريم بالإضافة إلى بعض الفقه في العبادات والمعاملات، أضف إلى ذلك أننا نرسل طلابنا في الفصل الدراسي السابع للولايات وللقرى التي يوجد بها نقص في المعلمين وعلية يكون لنا دور في خدمة المجتمع.
وفقنا الله وإياكم لخدمة البلاد والعباد
د. أبوبكر حسن الطيب